منتديات ابداع نواعم
أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع D275990c2f7
منتديات ابداع نواعم
أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع D275990c2f7

منتديات ابداع نواعم


 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
أفضل 15 عامل لتحسين صفحات الموقع لمحركات البحث
ثلاثه حروف ولكنها تهز القلوب
مدينة باندونق رمز من رموز السياحة في اندونيسيا
محمد بن سلمان يعلن عن أكبر مدينة ترفيهية في العالم
اتباع نمط صحي يحافظ على اسنانك
هل الاستضافة المشتركة جيدة ؟!
أكبر مدينة ترفيهية في العالم
محمد بن سلمان يعلن عن أكبر مدينة ترفيهية في العالم
اتباع نمط صحي يحافظ على اسنانك
رائحة الفم الكريهة
الجمعة نوفمبر 30, 2018 4:02 pm
الجمعة نوفمبر 30, 2018 3:58 pm
الأحد أبريل 23, 2017 1:38 pm
الأحد أبريل 23, 2017 1:24 pm
الأحد أبريل 23, 2017 1:15 pm
الأحد أبريل 23, 2017 1:02 pm
الأربعاء أبريل 19, 2017 2:11 pm
الأربعاء أبريل 19, 2017 1:58 pm
الأربعاء أبريل 19, 2017 1:41 pm
الثلاثاء أبريل 18, 2017 12:37 pm











 

 أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
adm!n
♥ المُدِيــــ العَامَة ــــرَة ♥
♥ المُدِيــــ العَامَة ــــرَة ♥
adm!n


انثى
عدد مساهماتي عدد مساهماتي : 3492
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
العمر : 43
الموقع الموقع : الجزائر

أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع Empty
مُساهمةموضوع: أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع   أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع Emptyالأحد يونيو 26, 2011 6:53 pm

قصة الزوجة الصالحة

توقظه قبل آذان الفجر
بدقائق ... كعادتها كل يوم ... بابتسامتها الرقراقة ... ووجهها المستدير
المضيء كالبدر بل اشد منه ضياءا ... وهي تهمس حبيبي حان اللقاء مع رب
السماء ... تقف خلفه في الصلاة خاشعة ... تفيض عيناها بالدموع من خشية
الله.
تقف معه وهو يرتدي ملابسه
مستعدا للجهاد من أجل قوت يومهما ... تساعده في اختيار لون البنطلون و
القميص الذي يتناسب معه ... تسير إلى جانبه حتى باب شقتهما ... تودعه مذكرة
إياه بما اعتادت أن تقوله له متى ذهب إلى عمله " أتقي
الله فينا و أتنا بالمال الحلال لكي يطيب عيشنا " ... يقبلها وهو
يقول لها " سأشتاق إليكي يا قرة عيني" ... و بالشهادتين يودع كل منهما
الأخر
تستقبل خديجة الزوجة بيتها
البسيط ... ذا الغرفتين ... بذلك الأثاث الذي مضي عليه خمسة عشر عاماً ...
ولا زال يسترهما .... فبرغم بساطة البيت إلا إن كل من يزورهما يقول " لا
نعرف ما سر تلك الراحة التى نستشعرها في بيتكم" ...لم تنجب خديجة
لعيب في زوجها ... الذي يعمل موظفا بسيطا في جهة حكومية يخدم فيها
المواطنين ... وبرغم أن هذا يعرض عليه كوباً من الشاي مدفوعٌ كي ينجز له
مصلحته أولا وذاك يسترق بيديه خلسة يحاول أن يضع في درج مكتبه أو في
المظروف الذي يقدمه إليه مبلغاً من المال عله يرضي بقضاء
مصلحته أولا ... إلا أن الزوج يذكر قول زوجته له في الصباح فيعتذر بكل أدب
ويرفض ما عرضه هذا وما حاول أن يقدمه ذاك


يعود الزوج مسرعاً إلى
زوجته الرقيقة ... الراضية بما قسم الله لهما ... فيجد المنزل كجنة أعدت من
أجله و لأجله ... كان قد أستعد لمقابلة زوجته حبيبته وشوقه يدفعه إلي
البيت دفعا ... إلا أنه وجدها جالسة إلى جوار أختها حسناء فيسلم على أختها
ثم يجلس قليلا ثم يستأذن منها بلطف بحجة أنه في حاجة إلى استبدال ملابسه
...فتلتفت حسناء إلى أختها خديجة وتقول " لا أعرف ما الذي جعلك تصبرين
على هذه الحياة طوال هذه السنين ، إنه لا ينجب ، ولا مال لديه " ... ثم
تستطرد " ألا تذكرين فلاناً الذي قد تقدم لخطبتك
من قبل؟؟ ... إنه يعمل بنفس مجال تجارة زوجي ، لقد أخبرني زوجي بأنه
أصبح من كبار التجار في مجاله" ... فتقاطعها خديجة : " يا حسناء أتذكرين
أنه لم يكن على هذا القدر من الخلق الذي يجعلني أقبله ، وحين قبلت زوجي هذا
كان ملتزماً بدينه عارفاً بكتاب ربه و لا يزال " ...تحاول حسناء
مقاطعتها إلا أن خديجة تستمر في الحديث " يا أختاه إني راضية بما قسم الله
لي ، ولو عادت بنا الأيام لاخترت ما اخترت " ...


حسناء الأخت التي لا تهتم
سوى بزينتها و ملابسها وسيارتها الفارهة ... ماذا جنت حديث يدور في خلدها
وخديجة تتحدث إليها ...زوجها التاجر الذي يأتيها كل ليله وعبق الليالي
الحمراء يفوح منه كرائحة نتنه ... ماذا جنت من مال زوجها وماذا أخذت من
كونه تاجراً ؟ ... أهي أفضل حالا أم أختها خديجة ؟؟؟ سؤال ألح على
عقلها ... تستأذن فجأة للانصراف بحجة أنها قد واعدت محلا مشهورا كانت قد
ذهبت إليه من قبل ليحضر لها فستانا و اليوم هو موعد استلام هذا الفستان ...تحاول
خديجة إثنائها للبقاء حتى الغذاء
فتجيب أنها بعد ذلك ستلتقي بزوجها الذي سوف يأخذها للغذاء في المطعم
المعروف ...و يا ليتها صدقت فيما قالت لأختها خديجة ...
أتي المساء وحان لقاء آخر
... بعد يوم قضته خديجة بين عمل البيت و بين الصلاة وتلاوة القرآن ... و
بالطبع لقاء أختها حسناء التي لم يؤثر كلامها فيها ... جلست إلى جواره
ملتصقةً به غابت المسافات وذابت الحدود ... وضعت رأسها برقة على كتفه ...
مد يده لتستقر على كتفها ... ضمها إليه بحنان ... ثم فتح كل منهما مصحفه
... الذي كانا قد أحضراه لهذا اللقاء ... لقاء كل ليلة ... فقد أعتادا ألا
يناما إلا بعد أن يتلون آيات الله البينات ... تنظر إليه بعينها البراقتان
الساحرتان ... و الخشوع و الإيمان قد ارتسم على
وجهها ... تطلب منه أن يريها كيف تتلو هذه الكلمة من كتاب الله ...
هذا المساء لم يكن كأي
مساء ... أحست خديجة بألم في صدرها ... شعر به زوجها الذي كان مستغرقا في
التلاوة ... فالتفت إليها سائلا " ما بكي؟"...قالت " ليس بالأمر العظيم
لعلها لفحة برد " ... فأجابها " هيا بنا نذهب إلى طبيب " ... قالت " لا
سيكون الحال أفضل في الصباح ، لكني أشعر بحاجة إلى النوم الآن " ... تحاول
أن تداري الألم كي لا تقلق عليها زوجها ، فهي تعلم مقدار حبه لها ...
تستلقي وقد زاد الألم في صدرها ... تحاول أن تداري ما لا تعرف له سبب في
إيلامها ... فكل ما تعرفه أنه ألماَ أحل بصدرها ... و قد استطاعت
فعلا أن تخفي هذا الألم الرهيب بصدرها ... نام الزوج ... حاولت هيا أن
تخرج من بين زراعيه كي تتألم دون أن يشعر بها ... مرت الساعات والألم لا
يفارقها ... تغفو وتستيقظ على ألم ... ثم تغفو وتستيقظ و الألم لا يفارقها
... أيقظت زوجها ... فظن أنه موعد الصلاة إلا أنه وجدها تتحدث إليه وهي
مستلقية وصوتها لا يكاد يغادر فمها ... تقول له" حبيبي وزوجي ، أراض أنت
عني ؟" ... فيجيبها " نعم ، ماذا بكي ؟ " سؤال لم يكد ينهيه حتى طلبت
منه أن يضمها إلى صدره ... بصوت مخنوق تقرأ " يا أيتها النفس المطمئنة
أرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي"
...

حل
الصمت سكتت أنفاسها ... فارقت الحياة وهي بين زراعيه .... يضمها إليه ...
يهزها ... ينادي عليها ... لا تجيب ... يشعر انها قد .... لا يريد أن يعترف
... ينادي عليها ثانيا وعاشراً ولا تجيب ...
يضع رأسها على وسادتها وقد
أغرقته دموعه ... وجهها مبتسم ... نور بوجهها يخطف الأبصار ... ريح زكية
أحلت بالغرفة ... ينظر إليها وهي ملقاة على فراشها وقد ماتت حبيبته ...
يشعر أن يداً من حديد قد أمتدت لتخترق صدره ممسكة بقبله ... تعصره عصرا ...
ولا يجد سوى كلمة تخرج من فمه دون ما يشعر يكررها مراراً و مراراً " إني
راض عنك ، إني راض عنكي ، إني راض عنكي"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibda3nawa3m.mam9.com
بنت الصحراء
مشرفة قسم الادب والشعر
مشرفة قسم الادب والشعر
بنت الصحراء


انثى
عدد مساهماتي عدد مساهماتي : 2717
تاريخ التسجيل : 25/05/2011
العمر : 35
الموقع الموقع : تيدكلت
المزاج : فرحانة

أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع Empty
مُساهمةموضوع: رد: أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع   أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:03 pm

أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع Post-20628-1188684178



أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع 339-thanks
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss-imane
مشرفة قسم أزياء وأناقة
مشرفة قسم أزياء وأناقة
miss-imane


انثى
عدد مساهماتي عدد مساهماتي : 1540
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
العمر : 29
الموقع الموقع : هنا و لهيه
المزاج : غير محدد

أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع Empty
مُساهمةموضوع: رد: أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع   أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع Emptyالأحد يونيو 26, 2011 7:11 pm

هبغعث هبغعث هبغعث هبغعث
هبغعث هبغعث هبغعث هبغعث
هبغعث هبغعث هبغعث هبغعث
هبغعث هبغعث هبغعث هبغعث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام ونيس
عضوة مبدعة
عضوة مبدعة
ام ونيس


انثى
عدد مساهماتي عدد مساهماتي : 363
تاريخ التسجيل : 27/05/2011

أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع Empty
مُساهمةموضوع: رد: أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع   أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع Emptyالخميس يوليو 28, 2011 11:41 am

أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع 628239710 أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع 278670349
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أختي...لا تحرمي نفسك من دمعة الخشــوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  دمعة إمرأءة وحنان رجل
»  أختي الحبيبة
» تصديرة أختي من تصويري دائما
» قصة جميلة عن القرآن... إقرئيها ولن تخسري شيئا أختي في الله
» قنادر لأمي و أختي من تصويري أدخلوا وأعطيوني رايكم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابداع نواعم :: الدين الأسلامي :: واحة الدين والمرأة المسلمة-
انتقل الى: