منتديات ابداع نواعم
النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة D275990c2f7
منتديات ابداع نواعم
النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة D275990c2f7

منتديات ابداع نواعم


 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
أفضل 15 عامل لتحسين صفحات الموقع لمحركات البحث
ثلاثه حروف ولكنها تهز القلوب
مدينة باندونق رمز من رموز السياحة في اندونيسيا
محمد بن سلمان يعلن عن أكبر مدينة ترفيهية في العالم
اتباع نمط صحي يحافظ على اسنانك
هل الاستضافة المشتركة جيدة ؟!
أكبر مدينة ترفيهية في العالم
محمد بن سلمان يعلن عن أكبر مدينة ترفيهية في العالم
اتباع نمط صحي يحافظ على اسنانك
رائحة الفم الكريهة
الجمعة نوفمبر 30, 2018 4:02 pm
الجمعة نوفمبر 30, 2018 3:58 pm
الأحد أبريل 23, 2017 1:38 pm
الأحد أبريل 23, 2017 1:24 pm
الأحد أبريل 23, 2017 1:15 pm
الأحد أبريل 23, 2017 1:02 pm
الأربعاء أبريل 19, 2017 2:11 pm
الأربعاء أبريل 19, 2017 1:58 pm
الأربعاء أبريل 19, 2017 1:41 pm
الثلاثاء أبريل 18, 2017 12:37 pm











 

 النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام نورجزائرية
مشرفة قسم الدين الاسلامي
مشرفة قسم الدين الاسلامي
ام نورجزائرية


انثى
عدد مساهماتي عدد مساهماتي : 2109
تاريخ التسجيل : 23/05/2011

النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة Empty
مُساهمةموضوع: النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة   النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة Emptyالأحد سبتمبر 18, 2011 11:54 am

النبي محمد صلى الله عليه وسلم





وأخلاقه العظيمة

كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم
عن أنس - رضي الله عنه - قال

كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خلقًا

الحديث رواه الشيخان وأبو داود والترمذي

وعن صفية بنت حيي - رضي الله عنها - قالت


ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن


قال تعالى - مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم - صلى الله عليه وسلم
وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ القلم 4

قالت عائشة لما سئلت - رضي الله عنها - عن خلق النبي - عليه الصلاة والسلام قالت: (كان خلقه القرآن) صحيح مسلم

فهذه
الكلمة العظيمة من عائشة - رضي الله عنها - ترشدنا إلى أن أخلاقه - عليه
الصلاة والسلام - هي اتباع القرآن، وهي الاستقامة على ما في القرآن من
أوامر ونواهي، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على
أهلها والبعد عن كل خلق ذمه القرآن

قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره

ومعنى
هذا أنه - صلى الله عليه وسلم - صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له
وخلقاً....فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه، هذا ما جبله الله
عليه من الخُلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة
والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل. أ. هـ

عن عطاء - رضي الله عنه - قال

قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في التوراة

قال: أجل
والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين ،
أنت عبدي ورسولي ، سميتك المتوكل ، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا
يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفوا ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة
العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا
صمًا وقلوبًا غلفًا
- رواه البخاري

[b]ما المقصود بحُسن الخلق؟


عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: البر حسن الخلق


رواه مسلم رقم: 2553
قال
الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث السابع والعشرون في الأربعين النووية: حسن
الخلق أي حسن الخلق مع الله، وحسن الخلق مع عباد الله، فأما حسن الخلق مع
الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم، وأن لا يكون في نفسك حرج
منها ولا تضيق بها ذرعا ، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها
فإنك تقابل هذا بصدر منشر
أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه: كف الأذى
والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه وغيره

على الرغم من حُسن خلقه حيث كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق - عليه الصلاة والسلام -.

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت
(كان - صلى الله عليه وسلم - يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي) -
رواه أحمد ورواته ثقات.

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال كان - صلى الله عليه وسلم - يدعو فيقول
( اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق) -

رواه أبو داود والنسائي


أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - مع
أهله


كان صلى الله خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام



حيث قال - عليه الصلاة والسلام خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي سنن الترمذي.

وكان
من كريم أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان
يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم، فكان يمازح أهله
ويلاطفهم ويداعبهم، وكان من شأنه - صلى الله عليه وسلم - أن يرقّق اسم
عائشة ـ - رضي الله عنها

كأن يقول لها: (يا عائش)، ويقول لها: (يا حميراء) ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: (يا ابنة
الصديق)
وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها

كان يعين أهله ويساعدهم في أمورهم ويكون في حاجتهم، وكانت عائشة تغتسل معه - صلى الله عليه وسلم - من إناءٍ واحد، فيقول لها: (دعي لي)، وتقول له: دع لي. رواه مسلم .

وكان
يُسَرِّبُ إلى عائشة بناتِ الأنصار يلعبن معها‏. ‏ وكان إذا هويت شيئاً لا
محذورَ فيه تابعها عليه، وكانت إذا شربت من الإِناء أخذه، فوضع فمه في
موضع فمها وشرب، وكان إذا تعرقت عَرقاً - وهو العَظْمُ الذي عليه لحم -
أخذه فوضع فمه موضع فمها، وكان
يتكئ في حَجْرِها، ويقرأ القرآن ورأسه في حَجرِها، وربما كانت حائضاً،
وكان يأمرها وهي حائض فَتَتَّزِرُ ثم يُباشرها، وكان يقبلها وهو صائم، وكان
من لطفه وحسن خُلُقه مع أهله أنه يمكِّنها من اللعب.

(عن الأسود قال: سألت
عائشة ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصنع في بيته؟ قال: كان يكون
في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة)

رواه مسلم والترمذي.

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت:
كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم -
رواه أحمد.

قال - صلى الله عليه وسلم -
( إن من أعظم الأمور أجرًا النفقة على الأهل) رواه مسلم.

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت
(خرجت
مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل
اللحم ولم أبدن، فقال للناس: اقدموا فتقدموا، ثم قال لي: تعالي حتى أسابقك
فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال
للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي: تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو
يقول هذا بتلك)

رواه
أحمد.


(وقد روي أنه - صلى الله عليه وسلم - وضع ركبته لتضع عليها زوجه صفية - رضي الله عنها - رجلها حتى تركب على بعيرها) رواه البخاري.

ومن دلائل شدة احترامه وحبه لزوجته خديجة - رضي الله عنها -، إن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها (صديقاتها)، وذلك بعد مماتها
وقد أقرت عائشة - رضي الله عنها - بأنها كانت تغير من هذا المسلك منه - رواه البخاري.



[b]عدل النبي - صلى الله عليه وسلم


كان عدله - صلى الله عليه وسلم - وإقامته شرع الله -
تعالى -ولو على أقرب الأقربين.

قال - تعالى -:
(يَا
أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَآءِ
للّهِ وَلَوْ عَلَىَ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ)

(النساء: 135)

كان يعدل بين نسائه - صلى الله عليه وسلم - ويتحمل ما قد يقع من بعضهن
من غيرة كما كانت عائشة - رضي الله عنها - غيورة.

فعن
أم سلمة - رضي الله عنها - أنها أتت بطعامٍ في صحفةٍ لها إلى رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، فجاءت عائشة... ومعها فِهرٌ ففلقت به
الصحفة، فجمع النبي - صلى
الله عليه وسلم - بين فلقتي الصحفة وهو يقول: (كلوا، غارت أُمكم ـ مرتين ) ثم أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صحفة عائشة فبعث بها إلى أُم سلمة وأعطى صحفة أُم سلمة عائشة.
رواه النسائي وصححه الألباني

قال - عليه الصلاة والسلام - في قصة المرأة المخزومية التي سرقت:
(‏والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة بنت محمد‏، ‏ لقطعت يدها‏)‏.



كلام النبي - صلى الله عليه وسلم

كان إذا تكلم تكلم بكلام فَصْلٍ مبين، يعده العاد ليس بسريع لا يُحفظ، ولا بكلام منقطع
لا يُدركُه السامع، بل هديه فيه أكمل الهديِّ،

كما وصفته أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - بقولها:
(ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسرد سردكم هذا، ولكن كان يتكلم بكلام بيِّن فصل يتحفظه من جلس إليه)
متفق عليه

وكان - عليه الصلاة والسلام - لا يتكلم فيما لا يَعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه،
وإذا كرِه الشيء‏: ‏ عُرِفَ في وجهه



أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الأطفال

وعن انس - رضي الله عنه - قال كان - صلى الله عليه وسلم -
يمر بالصبيان فيسلم عليهم
-
رواه البخاري واللفظ له ومسلم.

كان - صلى الله عليه وسلم - يسمع بكاء الصبي فيسرع في الصلاة مخافة أن تفتتن أمه.

وكان
- صلى الله عليه وسلم - يحمل ابنة ابنته وهو يصلي بالناس إذا قام حملها
وإذا سجد وضعها وجاء الحسن والحسين وهما ابنا بنته وهو يخطب الناس فجعلا
يمشيان ويعثران فنزل النبي - صلى الله عليه وسلم - من المنبر فحملهما حتى
ووضعهما بين يديه ثم قال صدق الله ورسوله(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ
عَظِيمٌ)
(لأنفال: 28) نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما.



خلقه - صلى الله عليه وسلم - في معاملة الصبيان

فإنه
كان إذا مر بالصبيان سلم عليهم وهم صغار وكان يحمل ابنته أمامه وكان يحمل
ابنة ابنته أمامه بنت زينب بنت محمد - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي
بالناس وكان ينزل من الخطبة ليحمل الحسن والحسين ويضعهما بين يديه



أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الخدم
<img>

ومع
هذه الشجاعة العظيمة كان لطيفا رحيماً فلم يكن فاحشاً ولا متفحشا ولا
صخاباً في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح.

عن أنس - رضي الله عنه - قال
( خدمت النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا)
رواه الشيخان وأبو داود و الترمذي.

عن عائشة رضي الله - تعالى -عنها قالت ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خادما له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئا قط إلا
أن يجاهد في سبيل الله.


وفي رواية ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا أن يجاهد في سبيل الله -
رواه مالك والشيخان وأبو داود.

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت
(
ما خير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما
لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه وما انتقم - صلى الله
عليه وسلم - لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم )




رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم -

قال - تعالى -: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الانبياء: 107)

وعندما قيل له ادع على المشركين قال - صلى الله عليه وسلم -
( إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمة ) - رواه مسلم.

قال - عليه الصلاة والسلام -:
اللهم إنما أنا بشر، فأيُّ المسلمين سببته أو لعنته، فاجعلها له زكاة و أجراً "
رواه مسلم.

كان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -:
(اللهم من وليَ من أمرِ أمتي شيئاً، فشقَّ عليهم، فاشقُق عليه، و من ولي من أمر أمتي
شيئاً، فرفق بهم، فارفق به)


قال - صلى الله عليه وسلم -: (هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم) رواه البخاري.

قال - تعالى -:
فَبِمَا
رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ
الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ
لَهُمْ.. )

(آل عمران: 159)

وقال - صلى الله عليه وسلم - في فضل الرحمة:
(الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
رواه الترمذي وصححه
الألباني.


وقال - صلى الله عليه وسلم - في أهل الجنة الذين أخبر عنهم بقوله:
(أهل الجنة ثلاثة وذكر منهم ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم)
رواه مسلم.



عفو النبي - صلى الله عليه وسلم

عن أنس - رضي الله عنه - قال
(
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - من احسن الناس خلقًا، فأرسلني يومًا
لحاجة، فقلت له والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به - صلى الله
عليه وسلم -، فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا النبي -
صلى الله عليه وسلم - قد قبض
بقفاي من ورائي، فنظرت إليه وهو يضحك فقال يا أنس أذهبت حيث أمرتك؟ قلت
نعم، أنا أذهب يا رسول الله فذهبت )

رواه مسلم وأبو داود.

فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال:
بينما
نحن في المسجد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ جاء أعرابي، فقام
يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مَه مَه،
قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تزرموه، دعوه)، فتركوه حتى
بال، ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعاه فقال له: (إن هذه
المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول، ولا القذر، إنما هي لذكر
الله، والصلاة، وقراءة القرآن) قال: فأمر رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء
فشنّه عليه.

رواه مسلم



تواضعه - صلى الله عليه وسلم

وكان - صلى الله عليه وسلم - يجيب دعوتهم دعوة الحر والعبد والغني والفقير ويعود المرضى في أقصى المدينة ويقبل عذر المعتذر.

وكان - صلى الله عليه وسلم - سيد المتواضعين، يتخلق ويتمثل بقوله - تعالى -:
((تِلْكَ
الدّارُ الاَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي
الأرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتّقِينَ))

[القصص 83].

فكان أبعد الناس عن الكبر، كيف لا وهو الذي يقول - صلى الله عليه وسلم -:
(لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبدٌ فقولوا عبد الله ورسوله)
رواه البخاري.

كيف لا وهو الذي كان يقول - صلى الله عليه وسلم -:
(آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد)
رواه أبو يعلى وحسنه الألباني.

كيف لا وهو القائل بأبي هو وأمي - صلى الله عليه وسلم -
(لو أُهدي إليَّ كراعٌ لقبلتُ ولو دُعيت عليه لأجبت)
رواه الترمذي وصححه الألباني.

كيف لا وهو الذي كان - صلى الله عليه وسلم - يحذر من الكبر أيما تحذير فقال:
(لا يدخل في الجنة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كبر)
رواه مسلم

ومن تواضعه - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يجيب الدعوة ولو إلى خبز الشعير ويقبل الهدية.

عن انس - رضي الله عنه - قال
كان - صلى الله عليه وسلم - يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب -
رواه الترمذي في الشمائل.

الإهالة السنخة: أي الدهن الجامد المتغير الريح من طوال
المكث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
adm!n
♥ المُدِيــــ العَامَة ــــرَة ♥
♥ المُدِيــــ العَامَة ــــرَة ♥
adm!n


انثى
عدد مساهماتي عدد مساهماتي : 3492
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
العمر : 43
الموقع الموقع : الجزائر

النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة   النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة Emptyالأحد سبتمبر 18, 2011 12:35 pm

النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة 381490
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibda3nawa3m.mam9.com
ام نورجزائرية
مشرفة قسم الدين الاسلامي
مشرفة قسم الدين الاسلامي
ام نورجزائرية


انثى
عدد مساهماتي عدد مساهماتي : 2109
تاريخ التسجيل : 23/05/2011

النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة   النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة Emptyالإثنين أكتوبر 24, 2011 1:34 pm

النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة Get-4-2008-img0g36v
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
saadia
مشرفة قسم الخياطة
مشرفة قسم الخياطة
saadia


انثى
عدد مساهماتي عدد مساهماتي : 722
تاريخ التسجيل : 07/04/2011

النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة   النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة Emptyالإثنين فبراير 06, 2012 5:07 pm

صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zahraterouh
مشرفة قسم بوقالات جداتنا
مشرفة قسم بوقالات جداتنا
avatar


انثى
عدد مساهماتي عدد مساهماتي : 584
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
العمر : 45
الموقع الموقع : ربنا وادخلهم جنات عدن التي وعدتهم
المزاج : سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري ... وأصبر حتى يحكم الله في أمري ... وأصبر حتى يعلم الصبر أني صبرت على شئ أقسى من الصبر ليغار الصبر من صبري

النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة   النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة Emptyالإثنين فبراير 06, 2012 6:17 pm

النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة Www.almsloob.com-522e1d63b8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النبي محمد صلى اللله عليه وسلم وأخلاقه العظيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النبي الصابر صلى الله عليه وسلم
» من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
» فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
» اعرف نبيك صلى الله عليه وسلم
» رد: حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابداع نواعم :: الدين الأسلامي :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: